يطعمني ويسقين اذا مرضت فهو يشفيني
وإذا أمرضني وإ ذ ا م رضت فالقرآن الكريم يشير إلى أن أصل المرض من صنع الإنسان.
يطعمني ويسقين اذا مرضت فهو يشفيني. و إذا مرضت فهو يشفين. ودخول هو تنبيه على أن غيره لا يطعم ولا يسقي كما تقول. يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده فيصاب بمرض ما يثقل كاهله وروحه فإن صبر نال رضا الله وفاز بجن ته وإن شكى وتذم ر كان خاسرا وحزينا فعليه أن يتحل ى بالص بر والتجل د. وإذا مرضت فهو يشفين أسند المرض إلى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه وخلقه ولكن أضافه إلى نفسه أدبا كما قال تعالى آمرا للمصلي أن يقول.
ولهم في قوله. ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي. يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده فيصاب بمرض ما يثقل كاهله وروحه فإن صبر نال رضا الله وفاز بجن ته وإن شكى وتذم ر كان خاسرا وحزينا فعليه أن يتحل ى بالص بر والتجل د. و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين 80 وقوله.
وإذا مرضت فهو يشفين قال مرضت. من سورة الشعراء اية ٧٨ ٨٥ ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين 78 و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين. والذي هو يطعمني ويسقين أي يرزقني. قال تعالى ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين سورة الش عراء 78 80.
أي أن الإنسان إذا مرض فهو الس بب في حدوث المرض وأن الله يشفيه. واذا مرضت فهو يشفين وردت في محكم التنزيل قالها الله تعالى بالرسم الصحيح على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام في الآية رقم 70 من سورة الشعراء قال. و إذا مرضت فهو يشفين. قوله تعالى ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين فلم يقل.
و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين 80 وعطف إذا م رضت على يطعمني ويسقين لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضا فإن إذا تخلص الفعل بعدها للمستقبل أي إذا طرأ علي مرض. وإذا مرضت فهو يشفين وجهان. والذي هو يطعمني ويسقين أي يطعمني لذة الإيمان ويسقين حلاوة القبول. زيد هو الذي فعل كذا أي لم يفعله غيره.