ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ان الله كان بكم رحيما
وقد قال عز من قائل.
ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ان الله كان بكم رحيما. و لا ت ق ت ل وا أ ن ف س ك م إ ن الل ه ك ان ب ك م ر ح يم ا ـ النساء وهذا نهي صريح عن قتل النفس وتعريضها للهلاك المحقق والكلام يشمل كل صورة من صور قتل النفس ويقول في موضع آخر. وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأنا في حيرة حيث قرأت في الفتوى رقم 46807 إلى أن المقصود من إلقاء النفس في التهلكة هو عدم الإنفاق. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الل ه و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين البقرة 195. 195 وروى مالك في موطئه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
على كل حال الآية عامة ولهذا إ ن الل ه ك ان ب ك م ر ح يم ا ومثل هذا قوله تعالى. وأضافت أنه أمر لا يجوز عمله ولا إقراره ويجب النهي عنه والتحذير منه وبيان أنه كبيرة من كبائر الذنوب ومن فعل بها هذا إن كان ذلك باختيارها ورغبتها فهي آثمة وعليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن تزيل هذا الأثر إن كان في. ولا تقتلوا أنفسكم قال أبو عبيدة. أي لا تهلكوها كما قال.
قلت يا رسول الله إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فذكرت قول الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما فتيممت ثم صليت. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة البقرة 195 وقيل. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة البقرة. لا ضرر ولا ضرار ومعلوم الضرر الذي يصيب المدخن وكذلك الذي يلحق بغير المدخن إذا استنشق ما يخرج من المدخن.
ما يجوز للإنسان أن يعرض نفسه للمخاطر مثل أن يلقي نفسه في نار أو في ماء يغرقه أو ينام تحت جدار مائل للسقوط أو ما أشبه ذلك فإن هذا حرام ويدل على هذا قوله تعالى. إن الله كان بكم رحيما. هل بوسعكم رجاء توضيح معنى الآية 195 2. يقول الله عز وجل في كتابه الكريم.