وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله.
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم والخطاب له ولنا أجمعين فيقول. وإن تطع أكثر من في الأرض أي. وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون 116 إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها 117 يخبر تعالى عن حال أكثر أهل الأرض من بني آدم أنه الضلال كما قال تعالى ولقد ضل. 2 حجر آيه 9.
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن. القول في تأويل قوله تعالى. و إ ن ت ط ع أ ك ث ر م ن ف ي ال أ ر ض ي ض ل وك ع ن س ب يل الل ه إ ن ي ت ب ع ون إ ل ا. إن يتبعون إلا الظن إن بمعنى ما وكذلك وإن هم إلا يخرصون أي يحدسون ويقدرون ومنه الخرص وأصله القطع.
و إ ن ت ط ع أ ك ث ر م ن ف ي الأ ر ض ي ض ل وك ع ن س ب يل الل ه إ ن ي ت ب ع ون إ لا الظ ن و إ ن ه م إ لا ي خ ر ص ون 116 قال أبو جعفر. وما علموا أنهم مقيدون بل عبيد لأهوائهم وآلهتهم التي يعبدون من دون الله علموا ذلك أم لم. وإن تطعهم في أكل الميتة يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن يريد أن دينهم الذي هم عليه ظن وهوى لم يأخذوه عن بصيرة وإن هم إلا يخرصون يكذبون. وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه.
سوره مبارکه الأنعام آیه 116 و إ ن ت ط ع أ كث ر م ن ف ي الأ رض ي ض ل وك ع ن س بيل الل ه إ ن ي ت ب عون إ ل ا الظ ن و إ ن ه م إ ل ا ي خر صون 116 اگر از بیشتر کسانی که در روی زمین هستند اطاعت کنی تو را از. وإن تطع أكثر من في الأرض. و إ ن ت ط ع أ ك ث ر م ن ف ي ال أ ر ض ي ض ل وك ع ن س ب يل الل ه إ ن ي ت ب ع ون إ ل ا الظ ن و إ ن ه م إ ل ا ي خ ر ص ون 116 يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم محذرا عن طاعة أكثر الناس.