من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
يعرف الرضا عن الله بأنه عبادة قلبية لها شأن عظيم عند الله حيث تعتبر درجة إيمانية عظيمة تتجل ى فيها كل معاني الحب والشوق للقاء الله والتطل ع والت شو ق إلى رضوانه إلا أن الكثير من الناس يجهلونها ولا.
من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. م ن قاب ل هذه البلايا بع د م الر ضا م ن ك ره لو قوع ها وس خ ط فإن ه ي قاب ل بم ثل ذلك وهو أن ي غض ب الله عليه فلا ي رض ى عنه وله الع قاب في الآخرة وذلك أن المصائ ب. فمن رضي فله الرضى ومن سخط. إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ad id. نعم كلام الرسول ص ل ى الله ع ل ي ه و س ل م إ ن ع ظ م ال ج ز اء م ع ع ظ م ال ب لاء و إ ن الله إ ذ ا أ ح ب ق و م ا اب ت لاه م ف م ن ر ض ي ف ل ه الر ض ا و م ن س خ ط ف ل ه الس خ ط.
إن ع ظ م الجزاء مع ع ظ م البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن ر ض ي فله الر ضا ومن س خ ط فله الس خ ط. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. إن الله ليبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما. المقصود من الحديث الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه فعن رجل من بني سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
نعمة العافية لا يعدلها شيء ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء لكن إذا نزل ولم يكن منه مناص فاستقبال المرء له وتعامله معه هو الذي يحدد هل. وم ن س خ ط فله الس خط أي. ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم. يحبك فما ابتلاك إلا ليكفر من ذنوبك وخطاياك فتلقاه وأنت طاهر من تلك الأدران والأوساخ أم.
إن الله إذا أحب قوم ا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخ ط فله الس خ ط صحيح سنن الترمذي وكثير ا ما كان يعلم أمته ويقول أ ع وذ ب ر ض اك م ن س خ ط ك رواه مسلم. عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال.